كيف ينعكس إيقاف شهادات الـ25% على البورصة المصرية؟
قال المحلل المالي بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إسلام عبد العاطي، في مقابلة مع “العربية”، إن مؤشر البورصة المصرية حقق مكاسب تفوق الـ100% خلال الأشهر الماضية بدعم من قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار.
وأوضح عبد العاطي أن هناك تفاوتا في مكاسب أسهم الشركات المدرجة بالبورصة المصرية خلال الفترة الماضية، حيث حققت بعضها ارتفاعات جاوزت الـ500% وأخرى ارتفعت بأكثر من 100% وغيرها حققت مكاسب أقل من ذلك.
وأرجع هذا التفاوت إلى اهتمام المستثمرين بالشركات التي تمتلك أصولا كثيرة (أراضي، وخطوط إنتاج، ومنتجات عديدة)، والشركات التي لديها حصة تصديرية، بالإضافة إلى الشركات التي يتم تداول أخبار عليها بشأن استحواذات محتملة.
وأضاف أننا لم نشهد تدفقا كبيرا للاستثمارات الأجنبية لسوق الأوراق المالية المصري، خلال الفترة الماضية، نتيجة وجود تذبذب في أسعار صرف الجنيه مقابل الدولار والعملات الأخرى، مشيراً إلى أن المستثمر الأجنبي يحتاج إلى استقرار أسعار الصرف قبل اتخاذ قراره الاستثماري.
وأشار إلى أن البورصة المصرية تستحدث أدوات جديد للتحوط من انخفاض أسعار العملة وهو ما سيسهم في إحداث توازن وطمأنة للمستثمرين الأجانب لدخول السوق.
وبشأن تأثير شهادات الادخار ذات العائد المرتفع وتأثيرها على البورصة المصرية، قال عبد العاطي، إننا لم نشهد سحب سيولة كبير من البورصة المصرية للاستثمار في تلك الشهادات والتي شهدت جذت أكثر من 400 مليار جنيه، أغلبها من بيع أصول للأفراد.
“إيقاف شهادات الادخار ذات العائد المرتفع سيعطي زخما لبورصة مصر في الفترة المقبلة”، بحسب عبد العاطي.