الدكتور محمد عمران يكتب: «طوبة وجردل»

انتشر بطريقة غير مسبوقة حجز أماكن في شوارع رئيسيه وفرعيه امام عمارة أو امام محل أو ورشه… الخ كله بيحجز ركنه، ده غير الناس اللي حجزت ركنات في الشوارع وتركيب سلاسل بترخيص من الأحياء.( ودي أدت إلى اختناقات كتير في الشوارع) لم يعد القاهرة فقط بل القاهرة الإسكندرية الشرقية أسيوط سوهاج معظم المحافظات أصبحت الركنة فيها شبه مستحيل، حتى الجراچات المتوفرة غالية جدا جدا جدا، وغير مناسبة لدخل المواطن، نناشد الحكومة والمجالس النيابيه والمحليات وأجهزة المدن الجديدة أولا وقف فوري للركنات والمواقف العشوائية ثانيا العمل علي إيجاد حلول منطقية علمية عملية
ثالثا تعريف السايس؟
هل هو حارس العمارة، ام صاحب الكشك اللي خلع حجر الرصيف ووضعه امام الكشك لعدم الركنة، ام هو موظف يتقاضى راتب، ام هو امن شركة ام هو محل يضع بضاعه ويمنع الركنه، ام هو ورشة كاوتش ام محل منتظر سيارة بضاعة هتيجي بعد ساعة وهو ده محل اكل عيش محدش يقوف امامه … هو مين السايس؟
السؤال من يحمي صاحب السيارة من البلطجة ، لقد حكمت المحكمة من أسبوع تقريبا علي شخص ادعي انه سايس وتطول علي سيدة مصرية بالألفاظ وهي قدرت تصوره صوت وصورة بس مش كل بناتنا وأمهاتنا عندهم قدرات التصوير.
ملحوظة يكثر السياس بجوار المصالح الحكومية والبنوك والأسواق وتكثر المشاكل هناك وبعض منهم يحمل الأسلحة البيضاء وحدثت أكثر من واقعة اعتداء وفي سط البلد وحدثت مشاكل بين السياس وبعضهم البعض على السيطرة .
حفاظا علي السلم العام نرجوا من جميع مؤسسات الدولة علي سبيل المثال الداخلية والمحليات والبيئة والمجالس النيابية وضع نظام للركنة في عموم أرجاء المحروسة مصر مع حماية ورقابة للجميع سيدات و رجال.