الأسهم الأوروبية تتراجع عند التسوية وتسجل أسوأ أداء أسبوعي في 3 أشهر

أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تعاملات اليوم الجمعة على انخفاض جماعي مسجلةً أسوأ أداء أسبوعي في ثلاثة أشهر، إذ أثار تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي توتر المستثمرين الذين كانوا قلقين بالفعل حيال توقعات أسعار الفائدة.

كما راقب المستثمرون الاضطرابات السياسية في الولايات المتحدة بشأن الإغلاق الحكومي وقرارات السياسة النقدية من مختلف الاقتصادات الكبرى.

أنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي التداولات على انخفاض بنسبة 0.78%، مع دخول جميع البورصات الرئيسية وجميع القطاعات تقريباً في المنطقة الحمراء.

وفي الأسواق الأخرى، أغلق مؤشر فوتسي 100 البريطاني منخفضاً بنسبة 0.16%، كذلك تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.09%، وأغلق مؤشر داكس الألماني على تراجع بنسبة 0.27%، كذلك مؤشر فوتسي MIB الإيطالي بنسبة 0.05%.

وغرقت الولايات المتحدة في حالة من عدم اليقين السياسي الجديد مساء الخميس، بعد فشل مشروع قانون الإنفاق المدعوم من ترامب، والذي كان من شأن إقراره أن يمنع إغلاق الحكومة. وصوت العشرات من المشرعين الجمهوريين ضد اتفاق تمويل الحكومة لمدة ثلاثة أشهر وتعليق سقف الدين الأمريكي لمدة عامين، مما يعني أن الإغلاق الجزئي للحكومة سيبدأ مساء الجمعة.

وفي الوقت نفسه، أصدر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تهديداً تجارياً جديداً للاتحاد الأوروبي، وتداول على وسائل التواصل الاجتماعي احتمال أنه سيفرض تعريفات جديدة على الكتلة ما لم تشتر المزيد من النفط والغاز من الولايات المتحدة.

وقال ترامب إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يشتري النفط والغاز الأميركيين لتعويض العجز التجاري “الهائل” مع أكبر اقتصاد في العالم، وإلا فسيواجه رسوماً جمركية.

وتراجعت جميع القطاعات الفرعية الأوروبية الرئيسية، وقادت البنوك وشركات التعدين الخسائر.

وأظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة البريطانية ارتفعت بنسبة أضعف من المتوقع بلغت 0.2 بالمئة في نوفمبر، مما زاد من المؤشرات على تباطؤ الزخم في الاقتصاد.

وتراجعت الأسهم الأوروبية أمس الخميس بعد أن توقع الفدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة بوتيرة أقل العام المقبل وارتفاع التضخم.

وهوى سهم شركة الأدوية السويسرية إيدورسيا بنحو 41% بعدما أعلنت عن تأخيرات في صفقة حقوق تتعلق بدواء تريفيو لارتفاع ضغط الدم، مما أثار مخاوف بشأن التمويل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى