البنك الدولي يسعى بالتعاون مع بنوك التنمية المتعددة الأطراف لتعزيز قوة الإقراض عالميًا

قال البنك الدولي اليوم الجمعة إنه يعزز التعاون مع تسعة بنوك تنمية متعددة الأطراف لتسريع رؤيته لكوكب صالح للعيش وخالٍ من الفقر، وفقًا لبيان مشترك.

وأشار إلى إن الإجراءات التي يتم تنفيذها بالفعل أو قيد الدراسة من قبل بنوك التنمية المتعددة الأطراف يمكن أن تدر ما يتراوح بين 300 مليار دولار إلى 400 مليار دولار من قدرة الإقراض الإضافية لمساعدة الدول النامية على مواجهة عاصفة كاملة من الأزمات المتشابكة بداية من الصدمات المناخية والصراعات إلى الأوبئة وارتفاع الديون.

ويشكل التعاون المتزايد بين بنوك التنمية المتعددة الأطراف جزءا أساسيا من قواعد اللعبة الجديدة للبنك الدولي، وهو أحد العناصر التي دعمها بيان صدر في الاجتماعات السنوية الجارية للبنك وصندوق النقد الدولي من قبل قادة مالية مجموعة العشرين.


جاءت تلك التصريحات من البنك الدولي عبر بيان مشترك مع بنك التنمية الأفريقي، وبنك التنمية الآسيوي، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وبنك التنمية التابع لمجلس أوروبا، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، والبنك الإسلامي للتنمية، وبنك التنمية الأفريقي. كما انضم بنك التنمية الجديد إلى البنك الدولي في اتفاقية التعاون.

وقال رئيس البنك الدولي أجاي بانجا: «بالعمل معا من أجل قضية مشتركة، يمكننا جلب المزيد من الخبرة والمعرفة، وخاصة المزيد من التمويل لمواجهة التحديات الهائلة التي تواجه العالم اليوم».

واتفقت البنوك على تعزيز القدرة التمويلية من خلال ضمانات المحافظ ورأس المال المختلط، مع تعزيز النهج المشترك تجاه وكالات التصنيف الائتماني.

وأكدت مجموعة البنوك إنهم سيعززون الجهود الجماعية بشأن المناخ، من خلال تتبع النتائج المناخية والإبلاغ عنها بشكل أفضل، مع تعزيز التعاون على المستوى القطري لتحقيق تأثير أكبر. كما سيعملون أيضًا على تحفيز مشاركة القطاع الخاص.

ويعمل البنك الدولي على تعزيز جهود الشراكة مع القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأخرى المتعددة الأطراف، والمنظمات الخيرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى