تفجير خطي “نورد ستريم” مدعوم من “دولة ما” على الأرجح

قال الادعاء السويدي اليوم الخميس، إن احتمالات قيام مجموعة منفردة بتفجير خطي “نورد ستريم” ممكنة نظريا.

وأفاد الادعاء السويدي، بأن تفجير خطي “نورد ستريم” مدعوم من “دولة ما” على الأرجح.

ووقعت انفجارات في 26 سبتمبر في خطي الأنابيب اللذين يربطان روسيا وألمانيا في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين للسويد والدنمارك.

وتولت شركة غازبروم الروسية التابعة للدولة بناء خطي أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 الذي يتكون كل منهما من أنبوبين تحت بحر البلطيق لضخ 110 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا إلى ألمانيا.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه سيكون هناك مستقبل لخطي الغاز “نورد ستريم 1 و2”.

وأضاف بوتين، أنه من الممكن إصلاح خطي أنابيب الغاز “التيار الشمالي”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ذلك سيتطلب وقتا وأموالا وتكنولوجيا جديدة. وتابع: “هذه مسألة ليست سهلة، لم يحدث من قبل إصلاح مثل هذه المنظومات بعد حوادث كهذه”، وفق ما نقلت وكالة “تاس” الروسية.

قال دبلوماسي روسي كبير، إنه لم يتم إطلاع بلاده على سير التحقيقات بشأن التفجيرات التي تعرض لها خطا أنابيب نورد ستريم العام الماضي، وسلمت موسكو تقريرا يؤكد ذلك للأمم المتحدة.

وأوضح ديمتري بوليانسكي، نائب مندوب روسيا لدى المنظمة، أن روسيا أعدت “وثيقة رسمية” تستند إلى مراسلاتها مع الدنمارك والسويد وألمانيا وقدمت نسخا منها إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.