مخاطر ركود الاقتصاد ستضغط على الفيدرالي لتغيير سياساته

قال سام حيدر، مستشار استراتيجي للسوق في “ون رويال” إن الدولار الأميركي يشهد انخفاضات متتالية على مدار الأسبوعين الماضيين مع إعادة السوق تسعير توجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ونسب الفائدة.

وذكر في مقابلة مع “العربية” أن أسباب زيادة بيع الدولار هو زيادة التوقعات أو الفرص بالركود الاقتصادي الأميركي، وهو ما جعل الأسواق تضغط على الفيدرالي لتغيير سياسته النقدية، نظرا لزيادة مخاطر الركود الاقتصادي.

وأشار إلى ضرورة النظر لمؤشر “أى إس إم” الصناعي وقطاع الخدمات، لأنه الأكثر تعبيرا عن الاقتصاد الأميركي وإذا بدأ تراجع هذا المؤشر فإن الفيدرالي سيغير سياساته النقدية وسيزيد التراجعات على الدولار.

واستبعد حيدر استمرار البنوك المركزية فى التشديد النقدي ورفع الفائدة لأن الأسواق تتوقع تخفيف تشديد السياسة النقدية بعد اضطرابات الأخيرة.

وتوقع أن يعود البنك المركزي النيوزيلاندي ويخفض الفائدة عندما تظهر فى الأسواق عمليات الركود خاصة بعد تراجع أسعار منتجات الألبان وهي أهم عناصر الاقتصاد في نيوزيلاندا.

رفع البنك المركزي النيوزيلاندي أسعار الفائدة بشكل مفاجئ بواقع 50 نقطة أساس، وسط محاولاته المتتالية لترويض التضخم حتى مع توجه الاقتصاد نحو الركود.

ورفع البنك المركزي النيوزيلاندي الفائدة من 4.75% إلى 5.25% فيما كانت التوقعات لزيادة بواقع 0.25%، وسجلت العملة المحلية قفزة بعد القرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى